منتديات ستار رشد

السلام عليكم اخواني
للدخول الى المنتدى
انقر على الرابط التالي:
http://www.topstars.eb2a.com/f

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ستار رشد

السلام عليكم اخواني
للدخول الى المنتدى
انقر على الرابط التالي:
http://www.topstars.eb2a.com/f

منتديات ستار رشد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ستار رشد


4 مشترك

    حوار بين متفائل و متشائم

    mar_oc_is
    mar_oc_is
    عضو جديد
    عضو جديد


    نقاط التميز : 5
    عدد الرسائل : 89
    الموقع : كازابلانكا ماروك
    البلد : حوار بين متفائل و متشائم Male_m12
    تاريخ التسجيل : 04/03/2009

    حوار بين متفائل و متشائم Empty حوار بين متفائل و متشائم

    مُساهمة من طرف mar_oc_is الجمعة مارس 27, 2009 1:32 pm

    حوار بين متفائل و متشائم : لمن الغلبة يا ترى ؟
    بقلم : طاهري علوي ياسين


    حوار أزلي بين من يدعوا إلى الطموح والأمل ، واستشراف المستقبل بطريقة ايجابية متفائلة ، طامحة إلى تحقيق الأفضل و الأحسن ، وعيش الحاضر بالعلم والعمل ، والاستفادة من التجارب والخبرات ، وتسخيرها لتحقيق الأهداف والرغبات ، فيكون المرء بدالك سعيدا بلحظات الانجازات ، ومستمتعا باستفادته من السقطات . أما الماضي فقد مضى ، بحلوه ومره ، فلا ينفعه سوى الاستفادة من نقاط قوته وتدعيمها ، ومعالجة نقاط ضعفه وتقويتها .

    ومن يرى أن المستقبل قطار سريع قادم نحوه يوشك أن يصدمه ، والحاضر ثعبان يلتف حوله يكاد أن يخنقه ، والماضي جراحات لم تندمل لازالت تؤلمه .

    أما صديقنا المتشائم -كما يدعونه- يصر على البقاء في الواقع ، وعيش لحضاته بأفراحه و أحزانه. لاكنه يتصادم دائما بجدار من الحواجز ، منتصبا أمام أماله وأحلامه. مشاكل تحاصره من بين يديه ومن خلفه ؛ وعن يمينه وعن شماله ؛ ومن فوق رأسه ومن تحت قدميه ، تدمر أحلامه وطموحاته ، لتغوص به في دوامة من الحزن و الألم .

    "انه الواقع" هدا ما أجاب به وعيناه تذرفان الدموع ، وجبينه منحني نحو الأرض ، كأنه خائف من مواجهة المجهول الذي قد يصادفه إذا ما رفع عينيه أمامه ، فقد ذاق صدره بالأحزان ، فلم يجد حلا لحالته المأساوية تلك ، سوى الرجوع إلى الوراء والانحناء نحو الأسفل ، منطويا بدالك على ذاته. كأنه يدخل في جحر ضيق لفأر صغير ، مخافة الماضي الذي يلاحقه. أو يحتمي بقوقعة سرطان بحري قذفتها الأمواج إلى الشاطئ ، هروبا من الحاضر المتربص به. فيقفل على نفسه بداخلها ، ثم يوقف عقارب ساعته عن الحراك ، خشية استفاقة المستقبل من سباته.

    الراوي "صديق الاثنين" : لاكنها الحالة التي "فرضت" عليه دون اختياره وإرادته " يقول "

    فطالما كان يقول لي بان الحياة جميلة وجميل كل ما فيها ، ويدعوني إلى التفاؤل بالخير واستدل لي بالحديث الشريف ، على دالك : "تفاءلوا بالخير تجدوه" لاكنه وا أسفاه تنكر لكل دالك ، وسلم نفسه للصمت و الضياع ،خلف ستار الكتمان. فأبا أن يشاطرني الحديث و البوح لي بما يخالجه من أحزان وألام.

    فقد كان يبدو مصرا على ما يقول. ومؤمن بما يعتقد.

    فأجيبوني يا رعاكم الله. بصدق الصداقة التي تجمعنا . و صفاء الأخوة التي تربطنا. و وضوح الحب الذي يضمنا.

    هل من حل لصديقنا المسكين ؟ . فأنا أخشى عليه من الضياع في حلقة الحزن والكآبة.

    أحاول مساعدته لاكنه يأبى ..أحاول مواساته لاكنه يصدني .. أتقرب إليه فيبعدني ...

    هده هي حالة المسكين ببساطة مند فترة من الزمان.

    فيا ترى هل هناك من مخرج لهدا البؤس الذي يعيشه ؟ وهل يوجد باب ما يتلمس من خلاله طريق التفاؤل آو مجرد نافدة صغيرة يرى من خلالها لون السعادة والفرح أو على الأقل ثقب صغير يدخل منه شعاع خافت يؤنس وحشته وينير ظلام أفكاره ومشاعره ؟ .



    نطق المتفائل بكلمات متقطعة لا أكاد اسمعها قائلا :

    أرجوك لا تطفئ شمعة الأمل التي تنير لي الطريق؛ بتنهداتك الحزينة. ولا تلوت مياه التفاؤل التي ترويني؛ بمرارة دموعك المتدفقة. ودعني استمتع بسماع صوت العصافير المغردة وخرير المياه الجارية وصوت الموسيقى التي أحبها؛ بدل نبرة الحزن وصوت البكاء الصاخب الذي تتقنه.

    رجاءا لا تخرجني من عالمي الرمنسي الجميل إلى عالمك الواقعي الكئيب. حيث يمكنني العيش بسعادة وسط حديقة غناء قرب زوجة حسناء تحت سماء زرقاء .. أو في قصر فضي عظيم لي فيه كل ما تشتهيه نفسي ويحنو له قلبي : الجواري و الخدم ؛ الرعية والحشم ؛ السرير الحريري و الكوب الذهبي ؛ الفواكه الشهية و الخضر الطرية .. أو مجرد كوخ بسيط فوق ثل بعيد. وسط الأشجار المثمرة والحيوانات الأليفة. بعيدا عن جميع أصناف البشر الطيبين والخبيثين منهم. أخلو فيه مع نفسي. فيطمئن قلبي ويسكن فؤادي ويهدئ خاطري …

    أما عالمك الذي تدعو له فكله هم وغم ، مشاكل يومية مع آسرتك بسبب آو بدونه. نقاط مدرسية اقل ما يقال في حقها أنها جد متواضعة. النقود وأين هي !!! شيء تحن إلى مداعبته آو مجرد لمسه فانا اعلم جيدا ، انه قد يمضي اليوم واليومان ، وأنت لا تجد في جيبك لا درهما ولا سنتيما. التلفاز قد تتردد كثيرا قبل مشاهدته ، فبمجرد الضغط على مفتاح التشغيل ، تنهال عليك الأخبار المحزنة من كل مكان : 13 قتيل في قندهار .. و 24 في بغداد.. أما فلسطين فلعداد لا زال في ارتفاع وحسب آخر الأخبار فالعدد وصل إلى 4256 بين قتيل وجريح.. وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء ، فقد أدى انفجار قارورة غاز في سوق للخردوات في حي (سيدي مومن) إلى وفات وإصابة 10 أشخاص فقط !! ، بفضل التدخل السريع للوقاية المدنية المغربية بعد H 24 من وقوع الحدث !!! .

    فدعني و شأني فلي عالمي الذي ارتضيته لنفسي، ولك عالمك الذي أردته !!! .

    أجابه المتشائم وهو واثق من نفسه بصوت مرتفع :

    ألان صحصح الحق واعترفت أن آمالك وطموحاتك ليس لها وجود على أرض الواقع. إنما هي مجرد سراب كاذب؛ و نشوة عابرة ؛ وأفلام قصيرة .. تخشى أن تستفيق منها، لتجد نفسك.. داخل فراشك المرقع القديم وحدك دون حسنائك الجميلة .. أو داخل قاعة الدرس التي غفوة داخلها لبضع دقائق، فتجد الأشجار بدلت طاولات، و الحيوانات الأليفة زملاء و زميلات .. أو في محطة الحافلات متكئا على عمود الكهرباء ، فتفاجئ بضجة كلام المسافرين وصراخ السائقين وهدير محركات السيارات والحافلات المزعج ، فتفتقد الهدوء والراحة التي كنت تحلم بها في كوخك البسيط.

    إنها الحقيقة وما أدراك ماهية ، لطالما حاولت إخفاءها بكل ما تستطيع من قوة ، فإذا بها تخرج من قفص الصمت ثائرتا ضد الأغلال التي قيدتها بها ، لتصيح في وجهك لقد مللت من أوهامك ، وضقت ضرعا بحديثك عن السعادة والأمل والتفاؤل الوهمي ، الذي خدعت به نفسك .

    الراوي : فكانت تلك الكلمات بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس ، والرصاصة التي جلبت اليأس.

    حيث أشعرته بالوحدة ، بعدما تخلى عنه الجميع ، وشهدت عليه ملامحه وكدبته قسمات وجهه ؛ فرفضت الابتسام أو الضحك ؛ وسكت لسانه عن الغناء. فاختلطت في دهنه الأفكار ، وتشابكت عليه الكلمات ، وتكاثرت الأسئلة وتناسلت ، وقلة الأجوبة وانعدمت .

    فبعدما كان يحاول إقناع صديقه المتشائم بالتخلص من تشاؤمه ، أصبح الشك يرتابه نحو تفاؤله. وحل الارتياب بدل اليقين في عروقه. فتحول من منطقة الهجوم إلى الدفاع، فما كان بالنسبة له بديهيا و مسلما أصبح قابلا للنقاش.

    وما كان يدافع عنه ويتبناه - أصبح في حيرة من أمره - أيضل يدافع عنه رغم كل شيء. أم يتبرأ منه ويتنكر له ؟ هل أنا مخطئ ؟ و إن كنت ، فما هو الصواب ؟ وهل صديقي المتشائم على حق وأنا على باطل ؟

    سيل جارف من الأسئلة الجوهرية والمهمة، تحتاج إلى أجوبة صريحة وواضحة اجتاحت فكر صديقنا الذي كان متفائل ومؤمن بل ومعتزا بتفاؤله .. نتشوق لسماعها، فهل سيضل على تفاؤله ، أم سينقلب على عاقبيه ؟

    ونزول عند طلب صديقنا المتفائل لبعض الوقت للتفكير.

    رد صديقه المتشائم : لك كل الوقت الذي تحتاجه ، وستجدني منصتا لك ومتفهما لآرائك وأفكارك - مهما كانت- رغم أني موقن بانتصار التشاؤم على التفاؤل .. وظهور الباطل على الحق .. وسيادة الظلم على العدل .. وانتشار الكره على حساب الحب .. في هدا الزمان الذي انقلبت فيه الموازين .. فثقلت كفة الحزن والألم وخفة كفة الفرح والأمل...أبعد كل هدا تقول لي : لازال هناك آمل ؟ !!! .
    الدور عليك(ي) الآن يا من يقرأ هدا المقال ، فماذا يمكنك أن تقول لصديقنا المتفائل ؟
    وبماذا تستطيع أن تنصحه ؟
    ولو كنت مكانه ، بماذا كنت ستجيب صديقنا المتشائم ؟ هل ستؤيده أم ستعارضه ؟
    فارس المنتدى
    فارس المنتدى
    عضو مبتدئ
    عضو مبتدئ


    نقاط التميز : 5
    عدد الرسائل : 104
    البلد : حوار بين متفائل و متشائم Male_m12
    تاريخ التسجيل : 08/11/2008

    حوار بين متفائل و متشائم Empty رد: حوار بين متفائل و متشائم

    مُساهمة من طرف فارس المنتدى الإثنين يونيو 29, 2009 2:25 pm

    مشكوووور أخي على القصة
    avatar
    3askari
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد الرسائل : 19
    البلد : حوار بين متفائل و متشائم Male_m12
    تاريخ التسجيل : 12/06/2009

    حوار بين متفائل و متشائم Empty رد: حوار بين متفائل و متشائم

    مُساهمة من طرف 3askari الخميس يوليو 02, 2009 12:37 pm

    شكرا
    mar_oc_is
    mar_oc_is
    عضو جديد
    عضو جديد


    نقاط التميز : 5
    عدد الرسائل : 89
    الموقع : كازابلانكا ماروك
    البلد : حوار بين متفائل و متشائم Male_m12
    تاريخ التسجيل : 04/03/2009

    حوار بين متفائل و متشائم Empty رد: حوار بين متفائل و متشائم

    مُساهمة من طرف mar_oc_is الخميس يوليو 02, 2009 12:46 pm

    شكراا على المرووور
    avatar
    شداد الفداد
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد الرسائل : 22
    البلد : حوار بين متفائل و متشائم Male_m12
    تاريخ التسجيل : 28/03/2009

    حوار بين متفائل و متشائم Empty رد: حوار بين متفائل و متشائم

    مُساهمة من طرف شداد الفداد السبت يوليو 04, 2009 11:03 pm

    تصفيق f_888 مشكووور اخي

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 12, 2024 8:26 am